اعتبر وزير الخارجية الفرنسية، جان مارك ايرولت، أن "الهجوم الكيميائي الذي استهدف إدلب السورية، يشكّل اختبارا للإدارة الأميركية الجديدة لتوضيح موقفها من نظام الرئيس السوري بشّار الأسد".
وفي تصريح له اليوم على إذاعة "أر تي أل" المحلية، أوضح ايرولت أن "الهجوم الذي أودى بحياة أكثر من 100 قتيل في "خان شيخون" بريف إدلب السورية، يمثّل "اختبارا للإدارة الأميركية التي ينبغي عليها توضيح موقفها من الأسد".
وفي وقت سابق اليوم، دان الوزير الفرنسي الهجوم، معتبرا أنه يشكّل "انتهاكا لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وشاهد جديد على الهمجية التي يعاني منها الشعب السوري منذ سنوات".
وعلى خلفية الهجوم الذي لاقى إدانات دولية واسعة، دعت فرنسا، على لسان وزير خارجيتها، إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي.